"إذا هاجمت..فانتظر الرد..!" هذا ما يبدو بعد تعرض تركيا لأشرس عمليات الإختراق في تاريخ البلاد على الإطلاق في هجمات منظمة ومجهولة دامت لأسبوع منذ يوم الإثنين الماضي استهدفت فيها خوادم الأنترنت التركية وأزيد من 300 ألف موقع إلكتروني.
وقالت هيئة إدارة الأنترنت "Nic.tr" و هي هيئة غير حكومية تدير العناوين الإلكترونية ونطاقات".tr" أن الهجمات كانت من مصادر مجهولة و استهدفت خوادم المواقع العسكرية و الوزارية و الأبناك و المواقع التجارية.
و أكدت هيئة "نيك.تي ار" أن الهجمات قد وردت من مصادر خارج البلاد التركية، ما جعل مختلف المصادر الإعلامية تتوقع أنها ضربة روسية شرسة كما ذكر ذلك موقع "ياهو"، وما يزيد من صدق هذه التكهنات هو أن روسيا قامت بالردّ على عمليات الإختراق التي تبنتها جهات تركيا ضد روسيا الشهر الماضي.
يذكر أن قراصنة أتراك قد شنّوا هجمات إلكترونية نجحت في إسقاط المئات من المواقع الروسية ومواقع إلكترونية أوروبية على صلة بروسيا في أواخر شهر نوفمبر الماضي، وقام القرصان الذي تبنى عمليات الإختراق والذي أطلق على نفسه إسم "سكورسكي - Skorsky " بوضع صورتي الرئيس التركي الحالي "رجب طيب أوردوغان" و السلطان العثماني الملقب بـ"محمد الفاتح" على صفحات المواقع الروسية المخترقة إلى جانب صورة "المصحف الشريف".
و لا زالت العلاقات بين تركيا وروسيا في توتر بعد عملية إسقاط الطائرة الروسية الشهيرة على الحدود التركية، هذه الضربة التي لم يستسغها الدبّ الروسي خلقت نزاعات وحروب إقتصادية وعسكرية و إلكترونية بين البلدين.
الأقسام:
أخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق